تعدّ مملكة البحرين من أصغر الدول العربية والعالميّة مساحةً، ولكنّها وعلى الرغم من مساحتها الصغيرة تمتلك اقتصادًا متينًا ومتطوّرًا. ولكن هل تعلم ما هي أفضل المنتجات البحرينية للتصدير لعام 2025؟ وهل لديك المعلومات الكافية عن نوعيّة هذه المنتجات ومقدار عائداتها الماليّة على البحرين؟ لا عليك عزيزي. ففي مقالنا التّالي سنعمل على الإجابة على هذه التساؤلات، علاوة على ذلك، سنذكر لكم العديد من المنتجات البحرينية المتميّزة. والتي تلقى رواجًا في العديد من دول العالم. فمن الواضح بأنّ البحرين تمكّنت من تسخير طاقاتها في سبيل تأسيس بنية اقتصاديّة متينة، ومتطورة ساعدتها في ترويج ونشر العديد من منتجاتها في الأسواق العالميّة. فبالإضافة إلى كون البحرين بلدًا منتجًا للنفط، فقد تعدّت مسألة التصدير فيها تصدير المنتجات النفطيّة فقط. وباتت الآن مصدّرًا للعديد من المنتجات المتنوّعة سواء كانت منتجات صناعيّة أو زراعيّة على حدّ سواء.
وفيما يلي سنسلّط الضّوء على هذه المنتجات المميّزة، فالبحرين تلك المملكة العربيّة الواقعة في منطقة الخليج العربي تمتلك اليوم تطوّرًا اقتصاديًّا ورؤيةً تصديريّةً مستقبليّةً يحتذى بها. والحكومة البحرينية ما فتئت تتّخذ العديد من الخطوات الدّاعمة لقطّاع التصدير عن طريق منصّة صادرات البحرين. تلك المنصّة التي حصلت على العديد من الجوائز العالميّة المرموقة تقديرًا لها على عملها الدؤوب في مجال تنمية الصادرات.
أفضل المنتجات البحرينية للتصدير لعام 2025
تتمتّع البحرين تلك المملكة الخليجية الصغيرة بامتلاك العديد من الصناعات والحرف التراثيّة المرغوبة في العديد من الدول الأجنبيّة والخليجيّة. كما أنّها تتميّز بامتلاك العديد من الثروات الباطنية والطبيعية كالنفط والألمنيوم، والتي تساهم بشكل كبير في رفد الاقتصاد البحريني بالأموال الطائلة. وفيما يلي سنسلّط الضّوء على أهمّ وأفضل المنتجات البحرينية للتصدير لعام 2025 ميلادي. فمن الواضح بأنّ هذه الدولة صغيرة الحجم بمساحتها، ولكنّها في نفس الوقت تمتلك اقتصادًا كبيرًا، ومنتجات وطنيّة ذات مردود عالي عند تصديرها. ماهي هذه المنتجات؟ وما هي المعلومات الأساسيّة المتوفّرة عنها؟ فلنرى في سياق تقريرنا التّالي الإجابة الأكيدة عن هذه الأسئلة.
النفط والغاز والمواد البترولية من أفضل المنتجات البحرينية للتصدير لعام 2025
من الواضح لنا بأنّ الاقتصاد البحريني يعتمد في المقام الأوّل على الثروات الباطنيّة المتمثّلة بكلّ من النفط الخام والغاز والبترول المكرّر. حيث يصل إنتاج البحرين اليومي من النفط إلى ما يقارب 197.150 برميل، وتمتلك البحرين المنشآت النفطية التي تعمل في مجال تكرير المشتقات النفطية بأحدث الطرق العالمية. علاوة على ذلك كلّه، يتمّ تصدير العديد من هذه المنتجات النفطيّة كوقود السيّارات، والكبريت، والغازولين، وزيت السيارات إلى العديد من الدول حول العالم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل البحرين على تصدير وقود الطائرات بكميّة تصل إلى 3.470 مليون برميل سنويًّا.
وحسب التقارير الرسميّة فقد بلغ إجمالي ما صدّرته البحرين من النفط ومشتقّاته مع نهاية العام 2025 ميلادي ما يقارب 92 مليون برميل. بالإضافة إلى ذلك كلّه، تعمل البحرين على إنتاج ما يقارب 773 مليار متر مكعّب من الغاز الطبيعي، والذي تقوم بتصدير قسم كبير منه إلى العديد من الدول حول العالم. وهذا الأمر بكلّ تأكيد يساهم في رفد الخزينة العامة في البحرين بكميّة كبيرة من الأموال. ومن المتوقّع أن يستمر الأثر الإيجابي لتصدير هذه المواد خلال العام الجاري. وذلك مع وجود العديد من التقارير التي تفيد بإمكانية زيادة كميّات الإنتاج وكميّات التصدير في هذا المجال.
الألمنيوم من أفضل المنتجات البحرينية للتصدير لعام 2025
من المميزات الرّائعة للأراضي البحريني امتلاكها للكثير من الثروات المعدنيّة إلى جانب غناها بالنفط. ومن أهمّ هذه الثروات المعدنيّة على الإطلاق هو بكلّ تأكيد الألمنيوم، حيث أنّ كميّة الألمنيوم المستخرجة من هذه الأرضي تسمح للبحرين بتصديره إلى أكثر من 75 دولة حول العالم. بما فيها الولايات المتّحدة الامريكيّة، والمملكة العربية السعوديّة، والإمارات، وهولندا، وفرنسا. علاوة على ذلك كلّه، تبلغ قيمة ما تصدّره البحرين سنويًّا من الألمنيوم ما يقارب 780 مليون دينار بحريني، وبإجمالي ما يقارب 964 مليون طن.
وتتنوّع منتجات الألمنيوم التي تصدّرها البحرين بين الألمنيوم الخام، ورقائق الألمنيوم، والخلطات المتنوّعة للألمنيوم. علاوة على ذلك فمن المعروف لدينا، واعتمادًا على العديد من التقارير الاقتصاديّة فالولايات المتّحدة الأمريكية تعدّ أكثر البلدان استيرادًا للألمنيوم البحريني وبقيمة ماليّة تتجاوز 140 مليون دينار بحريني سنويًّا. تليها في ذلك المملكة العربيّة السعوديّة بما يقارب 114 مليون دينار بحريني، وهذه الأرقام مرشّحة للزيادة خلال العام 2025.
الأسماك والمأكولات البحرية من أفضل المنتجات البحرينية للتصدير لعام 2025
تتمتّع البحرين بامتلاكها سواحل غنيّة بعدد كبير من أصناف الأسماك والمخلوقات البحريّة. وقد ساعدها هذا الأمر في تجاوز مسألة تأمين الحاجات المحليّة إلى مرحلة التصدير. فالبحرين تعمل على تصدير ما تزيد قيمته عن 5 مليون دينار بحريني سنويًّا من الروبيان فقط، وما يزيد عن 3310 طن من الأسماك المصدّرة سنويًّا. علاوة على ذلك كلّه، فالبحرين من الدول العالميّة القليلة التي تعمل في مجال تصدير اللؤلؤ الطبيعي، والذي يتميّز بجودته ونقائه والإقبال الشديد على اقتنائه حول العالم. ومع كلّ هذه المقوّمات، إضافةً لامتلاك السواحل البحرينية لأكثر من 200 صنف من الأسماك فقد منحها ذلك قدرةً تصديريّةً مرشّحةً للنمو خلال العام 2025.
التمور والحلويات من أفضل المنتجات البحرينية للتصدير لعام 2025
تمتلك البحرين مزارعًا منتجةً للتمور الممتازة، وتنتج هذه المزارع ما يزيد عن 25 صنفًا من أصناف التّمور الفاخرة. والتي تشكّل بمجملها منتجات فاخرة تصدّر إلى العديد من دول العالم. ومن أهمّ الأسواق التي تصدّر إليها هذه التمور سنذكر لكم على سبيل المثال كلًّا من أسواق الإمارات، والصين، وأمريكا. وفي المقابل نجد بأنّ البحرين لطالما اشتهرت عبر تاريخا بإنتاجها للعديد من أنواع الحلويات مثل حلوى شويطر البحرينية الشهيرة. بالإضافة إلى تميّز العديد من صنّاع الحلويات البحرينية بإنتاجهم لنوعيّات فاخرة ولذيذة من أنواع الشوكولا، والحلويات المحليّة الصّنع. وبالتأكيد تعمل البحرين على تصدير هذه المنتوجات الفريدة إلى العديد من الأسواق العالمية. فمن الملاحظ بأنّ الكميّات المصدّرة منها تتزايد باستمرار بسبب جودتها العالية. ومن المتوقّع استمرار هذا النمو بما سيساهم في زيادة دخل البحرين المالي عن طريق تصديرها خلال العام الجاري والأعوام اللاحقة.
شروط تصدير المنتجات التجارية في البحرين
لا بدّ من ضرورة الالتزام في تطبيق الشروط والمتطلبات التّالية. وذلك في سبيل إتمام عمليات التصدير التجارية من البحرين إلى دول العالم:
- ضرورة إثبات نشاط المصدر في سبيل الحصول على الرمز الجمركي في البحرين.
- علاوة على ذلك، يجب الحصول على الموافقات والتصاريح الحكومية النظامية عن طريق الجهات البحرينية المختصة فيما يخصّ البضائع المقيّدة.
- ولا بدّ من ضرورة دفع كامل الرسوم الماليّة وفقًا للنظام الجمركي البحريني.
- بالإضافة إلى ذلك كلّه، يجب أن تكون كامل المستندات والوثائق المقدّمة إلى الجهات البحرينيّة أصليّة، ولا يقبل تقديم صور أو نسخ عنها.
- والأهم من ذلك كلّه، يجب على المخلّص الجمركي تقديم المنافيست القانوني، وتسجيل المعلومات الكاملة المتعلّقة بوسيلة نقل البضائع المصدّرة. سواء كانت وسيلة النقل هذه بحريّة، أو جويّة، أو بريّة.
ومن خلال كلّ ما ورد ذكره سابقًا، نجد بأنّ أفضل المنتجات البحرينية للتصدير لعام 2025 متنوّعة، وكثيرة. ولا بدّ لنا من الإشادة بالإجراءات الحكوميّة البحرينيّة في مجال دعم التصدير، وتطوير هذا القطّاع بشكل يواكب العصر. ومن الضروري لك أن تلتزم بشروط التصدير المذكورة أعلاه في سبيل ضمان حصولك على الموافقة النهائيّة للتصدير من البحرين.