أشهر الدول المصدرة للحبوب عالميا

ترتيب الدول المصدرة للحبوب عالميا

الحبوب وأهميتها:

تعتبر الحبوب والبقول  من السلع الأساسية التي يتم زراعتها وتداولها على نطاق واسع حول العالم،  ويتم توفير سوق المواد الغذائية والأعلاف الرئيسية بشكل أساسي من قبل الدول المنتجة، وتوفر المحاصيل العضوية والمنتجات ذات الفوائد الغذائية المحددة وتلك التي تستهدف مجموعات عرقية معينة أفضل الفرص للموردين الصغار والمتوسطين من البلدان النامية والكثير من الدول منتجة ومصدرة للحبوب بشكل كبير سنتطرق لأهم تلك الدول والكميات التي تقوم بتصديرها بشكل تقريبي بحسب إحصائيات السنوات الماضية الأخيرة.

١- القارة الأوروبية على وجه العموم:

تعد أوروبا مستورداً صافياً للعديد من الحبوب والبقول والبذور الزيتية.

أوروبا مستخدم كبير للحبوب والبقول والبذور الزيتية حيث يتم استيرادها عادة كمنتجات سائبة كبيرة الحجم ليتم معالجتها في علف حيواني مركب بالنسبة للسوق الاستهلاكية يتم استخدامها كغذاء أساسي أو كمكونات عالية القيمة لمجموعة واسعة من المنتجات الغذائية.

بالنسبة للعديد من هذه السلع وكذلك المنتجات المجففة المتخصصة، تعتمد أوروبا على موردين خارجيين كفول الصويا والذرة واللفت من الواردات الشائعة التي تكمل الإنتاج الأوروبي.

فقط في القمح والشعير ، تمتلك أوروبا فائض إنتاج كبير.

٢- البلدان النامية على وجه العموم:

تمثل البلدان النامية جزءًا كبيرًا من القيمة التجارية للحبوب والبقول وتبلغ حصتها السوقية من الحبوب  73٪ والبقول 48٪ والبذور الزيتية 53٪.

 البلدان النامية المسؤولة بشكل رئيسي عن حجم التجارة هي أوكرانيا (في الذرة والقمح وبذور اللفت) والبرازيل (في الذرة وفول الصويا) والأرجنتين (الفول السوداني).

تُظهر الحبوب أكبر نمو بين البلدان النامية بنسبة 40٪ من 2014 إلى 2018 ، ويرجع ذلك أساساً إلى زيادة واردات القمح من أوكرانيا وكازاخستان وصربيا ومولدوفا والذرة من أوكرانيا والبرازيل كما اشتهرت البوسنة والهرسك بتصدير القمح بنسب عالية، بالإضافة لمقدونيا المصدرة للذرة والقمح والشعير، والبارغوي وميانمار بتصدير الأرز،  وأخيراً مالدوفا وكازخستان من البلدان النامية المصدرة للحبوب بشكل كبير تقريباً.

٣-  أوكرانيا:

 وفق خمس سنوات متتالية قيمة الصادرات فيها من ذرة وقمح وشعير بلغت حوالي ٣١ بالمئة من قيمة صادرات العالم.

٤- البرازيل:

لوحظ مؤخراً زيادة الصادرات بالنسبة للذرة من البرازيل حتى بلغ في السنوات الأخيرة ما يقارب الأربعين بالمئة من صادرات العالم.

٥- الولايات المتحدة الأمريكية:

من أهم صادرات الولايات المتحدة الأمريكية الذرة والذرة الرفيعة والأرز والقمح وقد بلغت مؤخراً صادراتها حوالي ٤٢%.

٦- كندا:

تناقصت صادراتها مؤخراً ولكن على العموم جملة الصادرات لها في السنوات الأخيرة خصيصاً من القمح والذرة بلغت

٣٨% تقريباً.

٧- روسيا:

اشتهرت روسيا بتصدير القمح والذرة والجاودار وبلغ صادراتها في الخمس سنوات الأخيرة مايقارب ال ٣٣%.

٨- باكستان:

مع نمو في القيمة بنسبة 208 ٪ في خمس سنوات  أصبحت ميانمار خامس أكبر مورد للأرز إلى العالم وأكبر موردي الأرز هم باكستان وتايلاند والهند وكمبوديا.

٩- الهند:

اشتهرت بتصدير السمسم بشكل كبير والحمص والفاصولياء والعدس،  والهند هي المورد الثالث للدخن والفول

المونج، وزادت الهند أيضًا إمداداتها من الحمص إلى العالم من 5.6 مليون يورو إلى 14.4 مليون يورو في خمس

سنوات  من 2013 إلى 2018.

١٠- الصين:

تعد ثاني أكبر موردي حبوب المونج والدخن والحنطة السوداء.

١١- الأرجنتين:

الأرجنتين هي أيضًا المورد الرئيسي للحمص والفول السوداني بنسب كبيرة إلى أوروبا والعالم قبل المكسيك والولايات المتحدة الأمريكية.

١٢- ألمانيا:

 في القطاع العام للحبوب والبقول والبذور الزيتية، تتمتع ألمانيا وهولندا بأعلى قيم استيراد ويرجع هذا بشكل خاص

إلى الحصة الكبيرة من الواردات من البذور الزيتية في هذه البلدان والتي بلغت 4 مليار يورو في ألمانيا و 2.7 مليار

يورو في هولندا.

تجلب الحبوب والبقول أعلى قيمة استيراد في إسبانيا وإيطاليا وتتصدر إسبانيا 3.2 مليار يورو في الحبوب و 270

مليون يورو في البقول.

تتمتع بلجيكا بملف تعريف استيراد مشابه لهولندا ولكن لها قيمة إجمالية أقل وتعد المملكة المتحدة أيضًا وجهة مهمة للبقول.

١٣- الدول الاسكندنافية ودول البلطيق:

حدث أقوى نمو حديث في الواردات من البقول في الدول الاسكندنافية ودول البلطيق يشمل هذا النمو بشكل رئيسي

الفاصولياء والبازلاء الجافة، والتي لها دفعة قوية من قطاع الأعلاف، على سبيل المثال النرويج هي أكبر مستورد في

أوروبا لحبوب الفول من فئة العلف، وزادت واردات الحبوب النرويجية بنسبة 116٪ لتصل إلى 72.6 مليون

يورو، وكان أعلى نمو في قيمة الواردات 737٪ في لاتفيا.

يتم الحصول على البقول حاليًا من دول أوروبية أخرى، ولكن مع تزايد الإمدادات القادمة من منطقة البحر الأسود

ستجد دولًا مثل مولدوفا وكازاخستان فرصاً محتملة للتصدير إلى أسواق شمال أوروبا.

《مع العلم جميع الأرقام مأخوذة من إحصائيات الخمس سنوات السابقة ومن الممكن أن تتغير بحسب الزمان والمكان》

Scroll to Top