ما هي الدول المنتجة للشاي عالمياً

الشاي:

من أشهر مشروبات العالم وأمتعها وتم تصنيفه كثاني أكثر المشروبات استهلاكاً في العالم بعد الماء، يتم صنعه من أوراق نبتة الكاميليا الصينية.

أنواع الشاي:

جميع أنواع الشاي تنتمي إلى نفس الفصيلة إلا أنها تختلف بشكلها ولونها وهي:

  • الشاي الأسود: وهو الأكثر تناولاً ويحتوي على نسبة من الكافيين الطبيعي.
  • الشاي الأخضر: يتم استخلاصه من نفس أوراق نبات الشاي الأسود والاختلاف فقط في طريقة التحضير.
  • شاي الأولونغ الصيني: أو ما يسمي (شاي التنين الأسود).
  • الشاي الأبيض: وهو مشروب خفيف الطعم ونادر وباهظ الثمن.

فوائد الشاي:

للشاي فوائد صحية كثيرة ويحتوي على العديد من المركبات المفيدة للجسم، حيث يساعد في تخفيض الإصابة بمرض سرطان المبايض لدى النساء، ويساعد في تقليل الآثار الضارة للوجبات الدسمة من خلال تخفيف اضطراب المعدة، كما يحتوي على العديد من الفيتامينات ك فيتامين ج، كما أنه يعد مصدراً طبيعياً للكافيين بجميع أنواعه، ويعزز من صحة القلب من خلال التقليل من أمراض الشرايين كالنوبات القلبية ويحمي من السكتات القلبية، ويمتلك قوة مضادة للجراثيم ويحافظ على مستويات ضغط الدم.

أضرار الشاي:

قد يكون للشاي بعض الآثار السلبية ومنها صبغ الأسنان نتيجة اللون الغامق له، كما أن اعتياد الأشخاص على تناول الشاي مضافاً إليه السكر يؤدي إلى ارتفاع السعرات الحرارية فيه والإصابة بالأمراض السكرية، كما أنه يحتوي على مواد مضادة للأكسدة الأمر الذي يعيق امتصاص مصادر الحديد المختلفة الموجودة في الطعام.

أكبر الدول المنتجة للشاي:

الصين:

  • بلغ إنتاج الصين أكثر من مليون طن، حيث أن معظم أراضيها خصصت لزراعة الشاي مما جعلها تحتل المرتبة الأولى عالمياً في إنتاج الشاي، حيث تعتمد على صناعة الشاي الأخضر والأصفر والأبيض ذو الجودة العالية، وارتكزت زراعته خاصة في مقاطعة يونان ومقاطعتي فوجيان وآنهوي.

الهند:

  • ·         بلغ إنتاجها 830 ألف طن، وعلى الرغم من انخفاض الإنتاج بنسبة 4.5% بسبب سوء الأحوال الجوية وإغلاق العديد من حقول الشاي في إقليم أسام بقيت محافظة على مركزها الثاني عالمياً في إنتاج الشاي، وتركزت صناعته في مقاطعتي أسام ودارجلينغ، ونظراً لاستهلاك الكميات الكبيرة منه محلياً أُطلق عليه اسم المشروب الوطني، حيث يعتبر من أحد العادات والتقاليد المهمة في الصين.

كينيا:

  • بلغ إنتاجها من الشاي حوالي 330 ألف طن، وكان السبب في هذا الارتفاع الظروف المناخية الجيدة وقيام الدولة بتوسيع الحقول في أغلب مناطق زراعة الشاي، حيث كان المزارعون يعانون من قلة المزارع الكبيرة وعدم توفر الآليات والمعدات المتطورة، وكان أغلب إنتاجها هو الشاي الأسود.

سريلانكا:

  • ·         بلغ إنتاجها حوالي 295 ألف طن، وعلى الرغم من تعرض حقول الشاي فيها لفيضانات والتي أثرت بشكل سلبي إلا أنها بقيت محافظة على نسب إنتاج مرتفعة، حيث بلغ عدد العاملين في حقول الشاي أكثر من مليون شخص لذلك يعد الشاي مصدر دخل أساسي للكثير من السكان، فهو يعد منتج اقتصادي هام.

تركيا:

  • ·         ارتفع إنتاج الشاي بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة بنسبة 32% ليبلغ إنتاجها حوالي 225 ألف طن، لتحتل بذلك المرتبة الخامسة عالمياً في إنتاج الشاي، حيث ارتكزت أغلب زراعة الشاي في حقول ولاية ريزا الكبيرة لذلك تم تصنيفها من الأماكن المهمة جداً في تركيا لإنتاج الشاي، وبلغ استهلاك الشعب التركي 2.5 كيلو للشخص الواحد لأنه مشروب محبب بشكل كبير لهم.

إندونيسيا:

·         بلغ إنتاجها حوالي 157 ألف طن، وكانت زراعة الشاي الأسود هي المسيطرة من بين باقي الأنواع بينما

كانت تنتج نسب صغيرة من الشاي الأخضر، وارتكزت أغلب حقول الشاي في جزيرة جافا، وبلغت صادرات الدولة

للخارج ما يقارب نصف إنتاجها.

فيتنام:

·         بلغ إنتاجها حوالي 117 ألف طن، وهي تعتبر من الدول الأكبر في إنتاج الشاي حيث كان العامل المساعد في

هذا الاحتلال الفرنسي لفيتنام، وكانت معدلات عمليات تصدير الشاي للخارج عالية لكون الاستهلاك المحلي ضئيل،

وارتكزت حقول الشاي في مقاطعتي (سون لا) و(لانغ سون).

اليابان:

·         بلغ إنتاجها حوالي 99 ألف طن، وسجلت مدينة شيزوكا النسبة الأعلى من الإنتاج حيث بلغ حوالي 40% من

إجمالي إنتاج اليابان من الشاي، وتأتي في المرتبة الثانية مدينة كاغوشيما والتي سجلت نسبة إنتاج حوالي 30% من

إجمالي الإنتاج، وعلى الرغم من هذا الإنتاج العالي فإن عمليات التصدير للخارج كانت ضئيلة بسبب الاستهلاك

المحلي الضخم.

Scroll to Top