أسباب ارتفاع وانخفاض سعر العملة

أسباب ارتفاع وانخفاض سعر العملة، يوجد العديد من العوامل التي تؤثر بشكل فعال على سعر العملات في كافة أرجاء العالم، وهذه العوامل هي التي تؤدي إلى رفع الأسعار أو انخفاضها، وفي بعض الأحيان يكون الارتفاع في صالح المستثمرمين ومن لديهم مبالغ مالية كبيرة، وأضف إلى ذلك أنه يوجد عدد من الأسباب الرئيسية التي تؤثر بشكل فعال على الارتفاع والانخفاض في سعر العملة، ولذلك سنتعرف على أسباب ارتفاع وانخفاض سعر العملة.

أسباب ارتفاع قيمة العملة

أَسباب ارتفاع قِيمة العُملة؛ لمعرفة كيف ترتفع قيمة العملة لابد من معرفة أن أغلب العملات العالمية يتم شرائها وبيعها وفقا لأسعار مرنة. وعندما يحدث نقص في العملات وزيادة على طلبها يرتفع سعر العملة. ويتعلق نظام الطلب والعرض للعملات ببعض العوامل التي لها تأثير كبير على ارتفاع وانخفاض العملات منها سياسة واقتصاد الدولة وأيضا النظام النقدي للدولة ومعدلات التضخم.

النظام النقدي للدولة

تعمل بعض الدول على تحفيز وزيادة اقتصادها من خلال أنظمة نقدية خاصة بها وذلك بتزويد المعروض النقدي والذي يتمثل في العملة المتداولة في الدولة. وتقوم بعض البنوك المركزية بالتحكم في العملات عن طريق تزويد أسعار الفائدة النقدية فعندما تكون أسعار الفائدة منخفضة تلجأ الشركات إلى اقتراض المال ويلجأ لذلك أيضا بعض أصحاب المشروعات الصغيرة.

أما في حالة تحكم البنوك بالفائدة ورفعها لا ترغب الشركات بالاقتراض، وعندما تقوم الدولة بتزويد المعروض النقدي ينقص سعر الإقراض. وينقص سعر الفائدة ويصبح أمر اقتراض المال سهلا على الشركات وأصحاب المشروعات الفردية. وبذلك تتوسع المشروعات داخل الدولة وينمو اقتصادها.

معدلات التضخم

تؤثر معدلات التضخم بصورة كبيرة على أسباب انخفاض وارتفاع قيمة العملة. ومعدل التضخم يعبر عن الزيادة الواضحة في أسعار المنتجات والخدمات. وإذا كان التضخم بسيطا فيعبر هذا عن اقتصاد متوازن. أما إذا كان التضخم عالي جدا فهذا يعبر عن ضعف الاستقرار الاقتصادي. كذلك يعمل هذا على نقص في قيمة العملة التي تتداولها الدولة.

و لأسعار الفائدة ومعدلات التضخم دور بارز في التأثير على اقتصاد الدولة. فعند ارتفاع معدلات التضخم في دولة ما يقوم البنك المركزي بالتصدي لهذه المشكلة بتزويد سعر الفائدة على العملاء. وبذلك يقتصد الناس في الإنفاق. ويزيد الاستثمار الأجنبي داخل الدولة ويرتفع رأس المال. ويترتب على ذلك ارتفاع طلب العملة.

سياسة واقتصاد الدولة

تؤثر الظروف الاقتصادية على عملة الدولة وكذلك الظروف السياسية. كما نجد أن البلدان التي تعاني من ظروف سياسية وحروب عملات بلادها ذات قيمة منخفضة. أما الدول المستقرة من الناحية السياسية واقتصادها متعافي عملتها مرتفعة القيمة والطلب عليها متزايد وهذا يجعل أسعار الصرف متزايدة. كما تعمل الأسواق على مراقبة الاقتصاد العالمي لكل البلاد حتى يتم معرفة التغيرات التي تطرأ على أسعار الفائدة والعملات النقدية والتضخم. فإذا كان مؤشر الاقتصاد مرتفعا وينمو بصورة دائمة فسوف تكون العملة مرتفعة ويزيد الطلب عليها. وبذلك فإن معرفة كيف ترتفع قيمة العملة يتم وفقا لبعض العوامل وهي الظروف الاقتصادية الخاصة بالدولة. وكذلك الظروف السياسية ومعدلات التضخم والنظام النقدي للدولة. فكلما حدث استقرار في الدولة يجعل معدلات الطلب على عملتها متزايد.

أسباب انخفاض قيمة العملة

يوجد العديد من التفاصيل التي عرفت أنها جزء من ضمن أسباب انخفاض قيمة العملة، وهي التي يجب أن يتم الانتباه لها لمنع التعرص إلى خسارة كبيرة في المبالغ المالية التي تكون مع الشخص، وهذه الأسباب هي التي سوف نقوم بعرضها كما يلي:

  • نتيحة معدلات التضخم وكذلك سعر الفائدة التي تختص في صرف العملات.
  • ميزانية الدولة.
  • كذلك، الدين الحكومي.
  • شروط التجارة.
  • أضف إلى ذلك، الاستقرار الأمني وكذلك الوضع السياسي.
  • الركود.

أسباب ارتفاع وانخفاض سعر العملة، قد تمكنا من التعرف على أهم الأسباب التي عرفت على أنها جزء من ضمن التأثر في رفع وخفض سعر العملات في كافة أرجاء العالم، وهي التي وضحت من قبل المختصين في هذا المجال لمختلف التفاصيل العالمية.

Scroll to Top