البنوك في اليونان وما افضلها

أفضل البنوك في اليونان

البنك الأهلي اليوناني

 هو من أكبر وأقدم بنوك اليونان ويمتلك البنك الأهلي اليوناني بنوك تابعة في أكثر من 18 دولة منهم تركيا ، مصر ، جنوب أفريقيا ،تركيا وروسيا وبلغاريا، وقبرص ومقره الرئيسي في أثينا وقد كان له وجود قوي ومتميز من حيث الخدمات المصرفية ومطالب العملاء و القروض  والحسابات الجارية وغيره ويعتبر هذا البنك أول استثمار مصرفي متميز من نوعه كما أن الخدمات التي يؤديها البنك خدمات متميزة وفي غاية من الرقي والأمان.     

بنك اليونان

 وهو البنك المركزي لدولة اليونان وقد تأسس في عام 1927 وبدأ العمل رسمياً في عام 1928 وتم الانتهاء من البناء الذي يضم حالياً مقره الرئيسي بعد عشر سنوات في عام 1938 ويوجد مقره الرئيسي في أثينا في شارع باني بيستيمسو وله عدة فروع في جميع أنحاء البلاد.

بنك بيريوس

 هو بنك للخدمات المالية اليونانية ومقر البنك الرئيسي في أثينا اليونان كما أن أسهم بنك بيريوس مدرجة في بورصة أثينا منذ يناير 1918 يقدم البنك خدمات متعددة حيث يقدم عمليات مصرفية استهلاكية كما يعتبر مصرف تجاري خاص

وفي عام 2000 و1990قام بنك بيريوس بعمل سلسلة من التحركات الاستراتيجية التي تهدف إلى تأسيس مكانة قوية في السوق المحلية منها أنه قام بنك بيريوس بشراء بنك كريدي ليونيه فرع اليونان المتخصص كما استوعب البنك أنشطة تشيس مانهاتن والسيطرة على حصة في بنك مقدونيا تريس كما استحوذ البنك على بنك زيوس واستوعب أنشطة بنك وستمنستر الوطني في اليونان وأصبح البنك يدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة كما يمتلك خبرة خاصة في مجالات الخدمات المصرفية الزراعية و الائتمان والرهن العقاري والخدمات المصرفية الاستثمارية والتأجير والخدمات المصرفية الإلكترونية.

بنك ألفا اليوناني

 وهو ثاني أكبر البنوك في اليونان من حيث الأصول والأكبر من حيث القيمة السوقية والتي تقدر ب 2,13 مليار يورو ويقع البنك في أثينا وقد تأسس في عام 1879 وتملكه عائلة كوستو بولوس وله فروع متعددة من أشهرها فرع في لندن بإنجلترا وفروع في ألبانيا وقبرص ورومانيا وقد طلب البنك سيولة نقدية طارئة من البنك اليوناني المركزي وقد أدرج البنك في بورصة أتينا اعتباراً من 11 أغسطس 2015  .

أزمة القطاع المصرفي في اليونان

استمرت الاعتصامات لليونانيين للمطالبة بتحسين الاقتصاد وعدم تزايد سياسات التقشف التي تسبب في انكماش

الاقتصاد وخسارته بما يقدر ب 26% من حجمه وتفاقم الدين العام مما أدى إلى ظهور المشاكل الاجتماعية مع رفض

اليونانيين خطة الدائنين أصبحت اليونان في مرحلة الغموض و المصارف اليونانية أصبحت فارغة من الأموال كما

تأثرت بعمليات السحب المستمرة التي حدثت خلال فترة كورونا.

بنك اليونان المركزي قد أرسل طلب للبنك المركزي الأوروبي وفي الوقت الذي ينتظر أن يجتمع مجلس حكام البنك

المركزي الأوروبي بشأن البحث في الطلب اليوناني ولكن من دون اتفاق بين أثينا ودائنيها لا يملك المركزي سنداً

لمواصلة إرسال الأموال للمصارف اليونانية مما يهددها بالإفلاس ولكن جاءت نظرة وزير المال الفرنسي ميشال

سابان مختلفة حيث قال أن تمويل البنك المركزي الأوروبي للمصارف اليونانية يجب ألا ينخفض واشارة الحكومة

اليونانية إلى فتح المصارف قريباً أمر خطير بسبب مخاطر حدوث فوضى وشغب وعنف.

من المتوقع أن تنفذ السيولة لدى المصارف اليونانية خلال يومين أو ثلاثة إذا لم يعمد البنك المركزي الاوروبي إلى

ضخ الأموال في المصارف مع العلم إلى أن اتحاد المصارف اليونانية قد أكد أن لدى هذه المصارف سيولة تقدر بمليار اورو.      

Scroll to Top