أهم المواد الغذائية المربحة في السعودية

أهم المواد الغذائية المربحة في السعودية؛ صناعة الأغذية في المملكة العربية السعودية في وضع جيد للنمو بمعدل كبير في المستقبل القريب. حيث يتزايد الطلب المحلي والإقليمي والدولي على المنتجات الغذائية السعودية عامًا بعد عام، وتتصدر القائمة المأكولات البحرية والتمور والأطعمة الحلال وغيرها، حيث يستفيد قطاع تجارة الأغذية أيضًا من نظام بيئي متطور يلبي المعايير العالية والمتطلبات المتزايدة للسوق الآخذ في الاتساع.

على الرغم من التحديات الاقتصادية قصيرة الأجل والإنفاق الحذر في عام 2017 بسبب ضريبة القيمة المضافة ورسوم المغتربين وارتفاع أسعار المرافق، فقد ظلت صناعة المواد الغذائية في المملكة العربية السعودية قوية. كما يعد سوق الأطعمة والمشروبات في المملكة العربية السعودية الأكبر والأكثر جاذبية في الشرق الأوسط، حيث تقدر قيمته بنحو 45 مليار دولار ويتوقع أن ينمو بمعدل 6 في المائة على مدى السنوات الخمس المقبلة. هذا النمو مدفوع بعدة عوامل، بما في ذلك التوسع السكاني في المملكة وزيادة زوار الحج والعمرة.

أهم المواد الغذائية المربحة في السعودية

المواد الغذائية المربحة في السعودية تتمثل كما يلي:

الأغذية الحلال

تشتهر المملكة بمنتجاتها الغذائية الحلال الأصيلة – لا سيما من مكة المكرمة والمدينة المنورة. تبلغ قيمة سوق الأغذية الحلال في المملكة حاليًا 6 مليارات دولار، ولكن لديها القدرة على الاستحواذ على حصة أكبر بكثير من سوق الأغذية الحلال العالمي الذي يبلغ 1.3 تريليون دولار.

التمور

إن السعودية مسؤولة عن إنتاج حوالي 17% من نسبة الإنتاج العالمي للتمور، ومن المتوقع أن تصبح المملكة هي المصدر الأول للتمور على مستوى العالم.

المأكولات البحرية

بسبب امتداد سواحلها الطويل على البحر الأحمر. تعتبر تجارة الأسماك الطازجة والمأكولات البحرية في السعودية من التجارات الرابحة، حيث أنه بالإضافة إلى حجم السوق المحلي الكبير، تعمل السعودية حالياً على تصدير المنتجات السمكية لأكثر من 32 دولة حول العالم.

الحبوب

تعتبر السعودية من الدولة الفقيرة بإنتاج الحبوب وذلك بسبب طبيعتها الصحراوية القاسية. لذلك تعمل المملكة على استيراد ملايين الأطنان من أنواع الحبوب المختلفة سنوياً.

الأغذية المعلبة والكنسروة

سجلت تجارة الأغذية المعلبة والكنسروة حضوراً كبيراً في الممكلة العربية السعودية .

الفواكه والخضروات

تتمركز تجارة الخضار والفواكه في السعودية ضمن السوق المركزي في مدينة جدة، ومنه يتم التصدير إلى باقي المناطق في المملكة.

الزيوت النباتية

كزيت الزيتون وزيت دوار الشمس والسمسم وبذار القطن والذرة وغيرها. حيث تستورد المملكة الزيوت النباتية بقيمة تتجاوز 100 مليون ريال سنوياً.

تأثير تجارة المواد الغذائية على الاقتصاد السعودي

في عام 2018، شكلت تجارة الأغذية السعودية 10% من الناتج المحلي الإجمالي. مما يبرز أهميتها كقطاع رائد في المملكة العربية السعودية. يقال إن الأسرة المتوسطة تنفق 18% من إجمالي إنفاقها على الأطعمة والمشروبات، مما يعني أن الطلب المحلي للمملكة يصل إلى 60% من إجمالي الاستهلاك في دول مجلس التعاون الخليجي. حيث إن 70 مليار دولار تقريباً أنفقت على استهلاك الغذاء خلال عام 2018 في المملكة.

وقد شهد عام 2018 أيضًا زيادة بنسبة 10 في المائة في الواردات الغذائية. ومن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 35 مليار دولار بحلول عام 2025. مما يزيد من احتمالية وجود فرص كبيرة لاستبدال الواردات لمنتجي المأكولات والمشروبات السعوديين. لخدمة الطلب غير المستغل على منتجات الألبان واللحوم ومنتجات الفاكهة المحلية.

علاوة على ذلك، يتمتع تجار المأكولات والمشروبات في السعودية بسهولة الوصول إلى الأسواق المتنامية. والتي تعاني من نقص المعروض في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ووفقًا للهيئة العامة للاستثمار في المملكة العربية السعودية (SAGIA). من المتوقع أن تشهد المملكة استثمارات بقيمة 59 مليار دولار في صناعة المواد الغذائية بحلول عام 2025. وأعتقد اعتقادًا راسخًا أن هذا القطاع لديه إمكانات هائلة غير مستغلة لكل من التجار المحليين والدوليين.

بذلك وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان عن أهم المواد الغذائية المربحة في السعودية.

Scroll to Top