المنافسة في بيع منتجات التجميل

جاءت المنافسة في بيع منتجات التجميل كنتيجة حتمية نظرًا لتوجه ملايين السيدات والفتيات حول العالم إلى مستحضرات التجميل بشكل يومي. حيث أن المستحضرات والمنتجات التجميلية لم تعد من الكماليات في الحياة، بل أصبح استعمالها والإقبال على اقتنائها حاجةً ملحةً.
في الواقع، هناك العديد من السيدات يعتمدون على المستحضرات والمنتجات التجميلية بشكل يومي لبداية نهارهم. حيث أنهم لا يخرجون من منازلهم إطلاقًا دون استعمال مساحيق التجميل.

في الحقيقة، ليس هذا وحسب بل شراء المستحضرات التجميلية هو في قائمة الأولويات عند الكثيرات حتى قبل المواد الغذائية الأساسية. نظرًا لذلك، بدأت المنافسة في بيع منتجات التجميل. حيث برزت أسماء شركات جديدة في الأسواق العالمية. كما أن معظم هذه الشركات أبدعت في إنتاجها لإغراق الأسواق بمنتجاتها.
من ناحية أخرى، سعت شركات المنتجات التجميلية إلى ابتكار عبوات ملفتة لمنتجاتها، بالإضافة إلى الدعاية والتسويق الإعلاني. وفي نفس الوقت، تسارعت شركات المستحضرات التجميلية لابتكار منتجات تجذب السوق العالمي، حيث تناولت في منتجاتها للمواد التجميلية المكياج ككريم الأساس، والبودرة، وكريمات الوجه وغيرها الكثير من المنتجات التجميلية الأخرى.
لذلك، موضوعنا اليوم هو المنافسة في بيع منتجات التجميل، بالإضافة إلى مقومات وعناصر المنافسة، كذلك أسماء بعض الشركات الرائدة في مجال المواد التجميلية ودور كل منها. تابعونا…

ما هي مقومات وعناصر المنافسة في بيع منتجات التجميل

توسعت الشركات التجميلية وزاد عددها بشكل ملحوظ لا سيما في الآونة الأخيرة. حيث برزت على نطاق واسع وفي مختلف بلدان العالم. كما أن الشركات تفاخرت بمنتجاتها اللامعة في الأسواق التجارية العالمية. من ناحية أخرى، بعد التوسع في إنتاج المستحضرات التجميلية، بالإضافة إلى إقبال الفتيات على شرائها، أصبحت تتواجد في مختلف المحلات التجارية والمولات.

تجدر الإشارة إلى أن المستحضرات والمنتجات التجميلية تركت بصمةً حقيقيةً ليس فقط في الأسواق المحلية وإنما في الأسواق العالمية، وكان لها دور فعال وبارز في السوق التجاري، حيث تمكنت هذه المنتجات من خلق ثورة تجارية تنافس عليها الشركات. ولا بد من الإشارة أيضًا إلى دور المنتجات الوطنية والمحلية التي جاءت كبديل للمنتجات العالمية. حيث أخذت حيزًا كبيرًا من اهتمام الفتيات والسيدات غير القادرات على اقتناء الماركات العالمية المشهورة.
من هنا بدأت المنافسة، بين الشركات الوطنية والمحلية مع الشركات العالمية، ومن ثم الشركات العالمية فيما بينها. أما عناصر ومقومات هذه المنافسة كانت كالتالي:

المنافسة بين المنتجات المحلية والأجنبية

في الحقيقة، بعد إغراق الأسواق بالمنتجات المحلية للمستحضرات والمنتجات التجميلية، وتعذر السيدات والفتيات على اقتناء المستحضرات الأجنبية الباهظة الثمن، احتدت المنافسة بين شركات المستحضرات التجميلية المحلية والأجنبية.
من هنا، بدأت خطة التسويق الإعلاني الذي كان له دور كبير وفعال في تغطية العديد من الشركات التي تعمل لمصلحتها. لذا، كثرت العروض والتخفيضات على المستحضرات والمنتجات التجميلية بين الشركات المحلية والأجنبية.

أصناف مستحضرات التجميل

هناك العديد من الأصناف التي تنتمي إليها مستحضرات ومنتجات التجميل. ومن خلال تصنيفها يمكننا أن نحدد الإقبال على كل منها وهي كالتالي:

  • منتجات العناية بالبشرة: في الواقع تنتمي هذه المنتجات إلى قسم المستحضرات الطبية. ولكن هذا لا يعني عدم توفر وجودها في أماكن ومحلات أخرى، لكن نحبذ شراؤها من الصيدليات.
  • منتجات العناية بالشعر: من المستحضرات الهادفة إلى علاج ضعف الشعر، وتقصفه، وبهتان لونه، وتساقطه. بالإضافة إلى وجود منتجات تعمل على إزالة القشرة، أو إعطاء الشعر مظهرًا لائقًا. كما يوجد منتجات للمعان الشعر وإعطائه مظهرًا جميلًا.
  • مستحضرات الزينة: وهي تشمل جميع أنواع المكياج، وطلاء الأظافر، وكل ما يخص التجميل وتحسين المظهر.

المنافسة في بيع منتجات التجميل بين الشركات العالمية

مما لا شك فيه أن المنافسة في بيع منتجات التجميل برزت بشكل لافت بين الشركات العالمية. لذا نلاحظ عند تواجد أي مستحضر جديد لإحدى الشركات العالمية، تتسارع الشركات العالمية الأخرى بتنزيل منتج مشابه بمواصفاته وتبدأ المنافسة بين الشركات. وفي الحقيقة، أسماء الشركات العالمية كثيرة، ومعروفة على سبيل المثال نذكر:

شركة كلينيك CLINIC

تأسست شركة كلينيك عام 1968 كفرع ثان لشركة إستي لودر العالمية. حيث كانت إستي لودر أول شركة تجميل تتخصص ببيع مستحضرات التجميل الرجالية.
في الواقع كانت شركة كلينيك من الشركات التي تفردت باختبار الحساسية الجلدية على جميع منتجاتها. وشملت منتجاتها ومستحضراتها التجميلية كل ما له علاقة بالبشرة، بالإضافة إلى العطور الخاصة بالمرحاض ومستلزماته. من ناحية أخرى فإن مستحضرات كلينيك تجدها في مختلف متاجر الولايات المتحدة الأمريكية لا سيما في متاجر ميسي على وجه التحديد. أما بالنسبة إلى إستي لودر فتجدها في فرع الشركة بمتاجر فيفث آفنيو.

شركة أوريفليم ORIFLAME

أوريفليم هي شركة سويدية، أسسها جوناس وروبر آف جوشنك. تنتج كل ما يختص بالمستلزمات الشخصية، كمنتجات التجميل على اختلاف أنواعها، ومنتجات التغذية بالإضافة إلى الإكسسوارات. من ناحية أخرى فإن فروع الشركة منتشرة في أكثر من ستين دولةً من أجل تلبية رغبات الزبائن ومتطلباتهم.
وفي الحقيقة، فإن مبيعات شركة أورفليم لمنتجات التجميل وصلت إلى أكثر من مليار ونصف يورو سنويًا.

شركة لوريال LOREAL

“لأننا نستحقه” هو شعار شركة لوريال المعروف عالميًا. مما لا شك فيه أن شركة لوريال هي شركة فرنسية، تميزت بمنتجاتها التجميلية. في الواقع، إن شركة لوريال هي نافذة الجمال على العالم وواجهة التجميل العالمي. تعمل الشركة على إصدار العديد من منتجات العناية بالبشرة، والعناية بالشعر، ومستحضرات التجميل والعطور.

مستحضرات ماك MAC

شركة ماك مقرها الرئيسي الآن في نيويورك بالولايات المتحدة، لكن شركة ماك للتجميل أسست في كندا. وفي عام 1989 اشترت شركة إستي لودر بعض الأسهم من شركة ماك.
تهدف شركة ماك إلى تقديم منتجات ومستحضرات تجميلية سعرها يناسب الجميع، بالإضافة طبعًا إلى السحر الخاص الذي تتمتع فيه الشركة. مما لا شك فيه أن الشركة باعتمادها هذا الهدف، زادت نسبة مبيعاتها في عام 2007 لتصل إلى خمسمائة مليون دولار أميركي، أي ضعف مبيعاتها في العقود السابقة.
في نفس الوقت، تدعم شركة ماك الجمعيات الخيرية خاصةً مرضى الإيدز وتخصص مبلغًا من أرباحها لهم. 

إتود هاوس ETUDE HOUSE

إتود هاوس هي شركة كورية مشتقة من شركة أموري، اختصت بإنتاجها للمستحضرات التجميلية. وتوسعت دائرة انتشارها لتشمل، سنغافورة، واليابان، وتايوان، وميانمار، وبروناي والفلبين.

مستحضرات ريفلون REVLON 

شركة ريفلون يقع مقرها الرئيسي بولايتي نيويورك ولوس أنجلوس. تنتج المستحضرات التجميلية، والعطور، ومستحضرات العناية بالبشرة، والمستلزمات الشخصية، وغيرها من المنتجات التجميلية الأخرى.
تجدر الإشارة إلى أن الناطق الرسمي لشركة ريفلون هو هالي بيري. من ناحية أخرى فإن شركة ريفلون تدعم العديد من الجمعيات الخيرية على سبيل المثال نذكر رن واك، بالإضافة إلى دعم مرضى سرطان الثدي، كما أن الشركة تعمل على زيادة الوعي حول هذا الموضوع.

مستحضرات إيفون AVON

إيفون برودكت إينك هو الاسم الأصلي لشركة إيفون. للشركة تاريخ عريق في عالم التجميل يعود إلى أكثر من خمسة وعشرين عامًا. كما تعد خامس أكبر شركة في العالم لمنتجات التجميل. يتوزع عملاؤها في مختلف دول العالم، الأمر الذي يخلق فرص عمل للعديد من الأشخاص.
من ناحية أخرى فإن شركة إيفون تعتمد في مبيعاتها على توزيع كتيبات تسهل على العميل اختيار ما يريد بكل سهولة، بالإضافة إلى إمكانية ضم أفراد وتشكيل فريق. وكذلك البدء بعمل خاص مع الشركة.

شركة مايبلاين MAYBELINE

مستحضرات مايبلاين معروفة عالميًا، نظرًا إلى أسعارها المقبولة من الجميع بالإضافة إلى جمال وسحر منتجاتها.
في الحقيقة، أسست هذه الشركة بواسطة رجل أعمال كان يشاهد أخته وهي تمزج الفازلين مع الفحم لتحصل على مسكرة. من هنا جاءت الفكرة، حيث أسس أكبر شركة في العالم للمستحضرات التجميلية، وبالفعل أجمل مسكرة هي مسكرة مايبلاين.
تصدر الشركة العديد من منتجات التجميل على اختلاف أنواعها. وشركة مايبلاين هي من الشركات الأكثر عرضةً للمنافسة نظرًا لكون أسعارها مناسبةً للجميع. بالإضافة إلى جودة منتجاتها.

في نهاية المطاف، وبعد جولتنا التجميلية على أهم شركات المنافسة في بيع منتجات التجميل، لا بد من القول إننا نحتاج فعلًا إلى لمسة تجميلية، تزيد رونق إطلالتنا وتكمل أناقتنا.

Scroll to Top