مجالات لم تتوقف عن العمل في زمن الأوبئة

العمل في زمن الأوبئة , كان أحد الإجراءات الوقائية الفورية التي اتخذتها الكثير من الحكومات خلال تفشي الوباء هو إغلاق جميع الشركات التي تعتبر غير ضرورية، للمساعدة على تقليل انتشار فيروس كورونا.

تطبيقات التوصيل إلى المنازل

وقد أدى هذا إلى الإغلاق الفوري للعديد من الشركات التي نستفيد منها بشكل يومي، حيث تعد المقاهي ومحلات الملابس من بين أكثر الشركات تضرراً. من بين الأعمال التي تعتبر ضرورية خلال الأزمة الحالية هي محلات البقالة التي يحتاجها الناس يومياً. استجابةً للمخاوف من إغلاق أكثر شمولاً، يقوم المستهلكون بتخزين الطعام بشكل متزايد والاستفادة من خيارات التوصيل للمنازل. ازدادت تحميلات تطبيقات توصيل منتجات البقالة بنسبة بنسبة كبيرة وهي في ارتفاع دائم. تقدم هذه التطبيقات فرصة عمل سريعة ومرنة للحصول على أموال إضافية لمن يرغب بإنشاء تطبيق لطلب وتوصيل المنتجات الغذائية إلى المنازل.

تجار التجزئة عبر الإنترنت

شهدت مواقع تجارة التجزئة عبر الإنترنت زيادة كبيرة في المبيعات في جميع أنحاء العالم

وذلك إلى حد كبير استجابة للسكان القلقين الذين يسعون إلى تجنب الخروج من المنزل والاقتراب من الناس، لذلك أصبحوا يشترون من

المتاجر الإلكترونية.

استجابة لهذه الزيادة في النشاط عبر الإنترنت، أعلنت أمازون عن خطة لتوظيف مائة ألف موظف جديد بدوام كامل وجزئي.

مع اتجاه التجارة الإلكترونية نحو الأعلى، فهي تمثل فرصة للأفراد الذين يبحثون عن وظائف في الوقت الحالي، على المدى القريب.

الصيدليات ومخازن الأدوية

هناك العديد من العناوين الرئيسية على مواقع وقنوات الأخبار التي تتعلق بالنقص الواسع في أقنعة الوجه المستخدمة للحد من

انتشاء فيروس كورونا. العمل في زمن الأوبئة

مع هذا الاهتمام الكبير بالصحة الشخصية، تسعى العديد من المراكز الطبية والصيدليات إلى جلب موظفين جدد للمساعدة على

مواكبة الطلب الكبر على المنتجات الطبية.

مطاعم الوجبات السريعة

لا يمكن للجميع أن يكونوا طهاة محترفين. إن هذا النقص في كفاءة الطهي خصوصاُ للذين يعيشون بعيداً عن أسرهم

هو السبب في أن عدداً من الحكومات سمحت للمطاعم التي تقدم خيار توصيل الطلبات بمواصلة العمل.

إن هذا يوفر فرصاً للعمل المربح لأولئك الذين يبحثون عن عمل، حيث تحتاج بعض المطاعم إلى طهاة لإعداد الطعام.

Scroll to Top