مع تشعّب ميادين العمل التجاري، وتزايد عدد الشركات والمؤسسات العاملة في ميدان التجارة نلاحظ تزايدًا كبيرًا في مجال التنافس التجاري. وفيما يلي سنتحدث عن أهمّ أساليب جذب العملاء والتفوق على المنافسين. وذلك في سبيل مساعدتكم لتحصيل أكبر قدر ممكن من الأرباح. علاوة على ذلك، سنشرح لكم هذه الأساليب كلّ على حدى لعلّنا نقدّم لكم معلومات مفيدة تمنحكم التفوّق في الميدان التّجاري الخاص بكم. فمع تطوّر التجارة بشكل عام، وتزايد حاجات المستهلكين من منتجات وبضائع نلاحظ تزايدًا ملحوظًا في أعداد المتاجر والشركات. والتي تسعى لاستقطاب أكبر عدد ممكن من العملاء. وهذا الأمر أفضى إلى ضرورة اتباع هذه الجهات لخطط تسويقية تهدف لاستقطاب أكبر عدد ممكن من المستهلكين من جهة. وللتفوّق على الشركات المنافسة وزيادة حجم الأرباح من جهة أخرى. وفي مقالنا التّالي سنوجز لكم أهمّ أساليب جذب العملاء والتفوّق على المنافسين المحتملين في السّوق التّجارية النّشطة في يومنا هذا بشكل كبير. فالعالم الآن بات يشهد سباقًا محمومًا بين المؤسسات، والشركات التّجارية.
أساليب جذب العملاء والتفوق على المنافسين
تحديد العلامة التجارية الخاصة بك من أهمّ أساليب جذب العملاء والتفوق على المنافسين
فلا بدّ لك من امتلاك علامة تجاريّة خاصّة بك، تميّزك عن غيرك من المنافسين. ويستطيع العملاء، والمستهلكين التعرّف عليك من خلالها، فالعلامة التجاريّة الخاصّة بك تعدّ علامةً مميزة على أنّ المنتج الذي بين أيدي العملاء هو من إنتاجك. علاوة على ذلك، فالعلامة التجارية الناجحة، والمميزة لا بدّ لها من أن تصمّم بشكل مبتكر، ومميز. والأهم من ذلك كلّه، يجب أن تكون مختارةً بدقّةً، واحترافيّةً لأنّك ستنشر كامل أعمالك ومنتجاتك مع وجود هذه العلامة التجارية الخاصة بك.
بالإضافة إلى ذلك، ينبغي عليك الحفاظ على علامتك التجارية، وحمايتها من أيّ تراجع، أو ضعف يعصف بها، ويفقدها قيمتها مما يقلّل إقبال العملاء عليها. فالجودة والدقّة بالعمل يعتبران عاملان رئيسيّان يحافظان على قيمة هذه العلامة وموثوقية النّاس بها. مما يساعدك بشكل كبير على جذب أعداد كبيرة من العملاء، ويسهم في تفوّقك على المنافسين في السوق.
دراسة المنافس من أساليب جذب العملاء والتفوق على المنافسين
لكي تتمكّن من التفوّق على المنافسين، وتأثّر بأكبر عدد من العملاء، ولكي تحافظ على استمرار وجودك في السوق التنافسية. لا بدّ لك من دراسة منافسك، وتحليل كلّ المعطيات المتوفّرة لديك حول طريقة عملهن وإستراتيجيته التسويقية. وذلك في سبيل تحديدك لنقاط قوّته، وضعفه، وهذا الأمر يحتاج إلى بذل جهود كبيرة، وامتلاك فريق عمل مختصّ في مجال دراسة المنافسين، واقتراح الحلول للتفوّق عليهم.
علاوة على ذلك، وفي حال كنت بائعًا عاديًّا ولا تمتلك شركةً كاملةً للتجارة، فلا بدّ لك من دراسة المنافسين المحيطين بك دون الحاجة إلى وجود فريق عمل مختص. والأهم من ذلك كلّه، يجب عليك معرفة طريقة عملهم وتعاملهم مع مسألة جذب الزبائن، والأسعار الّتي يقدّموها. وذلك لكي تتمكّن من التغلّب عليهم، وتتمكّن من تقديم أسعار منافسة لهم تساعدك في جذب عدد أكبر من العملاء.
سبق المنافسين من أساليب جذب العملاء والتفوق على المنافسين
وهذا الأمر يعني أنّه يتوجّب عليك العمل على تقديم خدمات تنافسية لا يمتلكها منافسيك، بمعنى آخر لا بدّ لك من استحداث عدد من الخدمات والمميزات الفريدة، والتي يفتقد المنافسين إلى وجودها. فالعملاء والمستهلكين في يومنا هذا يطمحون، وينجذبون نحو كل ما هو حديث ومبتكر. والأهم من ذلك كلّه، وفي حال تمكّنت من خلق مثل هذه التجديدات، فلا بدّ لك من العمل باستمرار على تطوير، وتنمية هذه الأمور، لأنّ المنافسين بكل تأكيد سيعملون بشكل جدّي في سبيل تقليدكن ومحاولة التغلّب عليك. وفي حال ثابرت في مجال تحديث وتطوير هذه الخدمات الحصرية، ستبقى في موقع الريادة.
فكلّما اقترب المنافسون من مستوى خدماتك، ستفاجئهم بامتلاكك لتحديثات جديدة تمكّنك من البقاء سابقًا لهم بخطوة. علاوة على ذلك كلّه، يوجد ثلاثة أمور رئيسيّة لا مهرب لك منها، ويجب عليك الحفاظ عليها في سبيل التفوّق على المنافسين. وهذه الأمور هي حفاظك على جودة منتجك، وتقديمك لسعر منافس، وحرصك على تقديم خدمة عملاء مريحة.
تحسين العلاقات من أساليب جذب العملاء والتفوق على المنافسين
فبمجرّد شراء العميل لأيّة سلعة، أو منتج من متجرك. فإنّك تكون قد بدأت بالخطوة الأولى في سبيل فتح قناة للعلاقة مع العميل. ولا بدّ لك من تنمية هذه العلاقة، واتّباع كافّة السبل الكفيلة في تطوير وتقوية هذه العلاقة. ومن أهمّ طرق تقوية العلاقة مع العملاء في يومنا هذا سنذكر لك على سبيل المثال إمكانية إرسالك لبريد إلكتروني للعميل للاطمئنان عن رأيه بالمنتج، ولمعرفة ملاحظاته حوله. ويمكنك أيضًا فتح قناة حوار مع العميل حال وجوده في متجرك، وتشجيعه على ضرورة زيارة المتجر بشكل متكرر لمتابعة كل ما هو جديد في المتجر.
التميّز من أساليب جذب العملاء والتفوق على المنافسين
بعد دراستك للمنافسين في السّوق من جهة، ودراستك للعملاء والمستهلكين من جهة أخرى. ستكون في مكان قد قطعت به شوطًا كبيرًا في مجال التعرّف على كلّ نقاط القوّة والضّعف لكلّ مفاصل العملية التجاريّة. ولكن يجب العمل بجهد في سبيل الوصول إلى مرتبة مميزة تحصل من خلالها على التفرّد بمكانة خاصّة ضمن السوق. ولكي تحصل على هذه المرتبة المتميّزة، لا بدّ لك من طرح بعض الأسئلة المهمّة، وأن تعمل جاهدًا للإجابة عليها بشكل صحيح. فبمجرّد إجابتك الصحيحة عليها ستتمكّن من اتّخاذ الخطوات المناسبة لكي تصل للتميّز. ومن أهمّ هذه الأسئلة هو سؤال نفسك عمّا يميّزك عن غيرك من المنافسين. بالإضافة إلى ضرورة سؤالك عن نقاط ضعفك، وسبل تلافيها.
والأهم من ذلك كلّه، ولكي تتمكّن من التميّز يجب عليك الابتعاد عن الغرور، لكي تتمكّن من الاستمرار في رؤية الحقائق بموضوعية. بالإضافة إلى ذلك، يجب عليك تحديث مشاريعك بشكل مستمر، وملائم لتغيّرات السّوق. كما ينبغي عليك معرفة كلّ منافسيك الحاليين، ووضع قائمة تضّم أسماء منافسيك المتوقعين مستقبلًا لكي تتمكّن من دراسة نقاط ضعفهم وقوّتهم. فكل ما سبق ذكره يساهم في وصولك لمرتبة مميزة تساعدك في عملية جذب عدد أكبر من العملاء.
تكوين علاقات إيجابية مع منافسيك من أساليب جذب العملاء والتفوق على المنافسين
حيث أنّه من المفضّل أن تعمل على بناء علاقات إيجابيّة، ووديّة مع المنافسين المحيطين بك. ولكن حذار من مسألة حماسك ووقوعك في الخطأ من خلال مشاركة لآخرين أسرار عملك. فالعلاقات الودّية مع المنافسين ستمنحك الفرصة للتعرف عليهم كبشر عن قرب، وتتمكّن من دراستهم ومعرفة أفكارهم. والأهم من ذلك كلّه، ستتمكّن من معرفة نظرتهم الحالية والمستقبلية لواقع العمل في السّوق، وتستطيع معرفة توقعاتهم للعمل التجاري. فمن الممكن أن تفضي هذه العلاقات إلى وصولك مرحلة من التعاون والشراكة التجارية الناجحة، والمدرّة للأرباح لك وللشركاء.
ومن خلال كلّ ما سبق، نلاحظ بأنّ مقدرتك على العمل بشكل علمي ومدروس. تعدّ من أهمّ أسباب حصولك على أفضل أساليب جذب العملاء والتفوق على المنافسين في السوق. بالإضافة إلى ذلك، فاتباعك لاستراتيجية عمل تجاري قائمة على استقطاب أكبر عدد من العملاء. والتفوّق على منافسيك تساعدك على تحصيل مقدار أعلى من الأرباح المالية.