قد تخشى الاستثمار لأنك لا تفهم السوق أو لأنك تخشى من خيارات الاستثمار الأولية في العديد من مجالات الاستثمار. هناك بعض الأشياء التي يجب مراعاتها قبل البدء في بناء محفظتك الاستثمارية:
هل أنت في وضع مالي جيد؟
يجب عليك التحقق من وضعك المالي. لا معنى لاستثمار الأموال إذا كان لديك مبلغ كبير من الديون وليس لديك صندوق طوارئ. بالإضافة إلى ذلك، من خلال سداد ديونك (خاصة ديون بطاقات الائتمان) و الادخار في حالات الطوارئ، ستوفر المزيد من أموالك للاستثمار. قبل البدء في الاستثمار، من الحكمة أن تأخذ الوقت الكافي للخروج من الديون وإنشاء صندوق طوارئ. تجدر الإشارة إلى أن صندوق الطوارئ الخاص بك يجب أن يكون كبيراً بما يكفي لتغطية ما بين ثلاثة إلى ستة أشهر من النفقات. إذا كان مجال عملك غير مستقراً، يجب أن يكون لديك مدخرات تتراوح من ستة أشهر إلى عام.
ماذا ستفعل بالمال؟
يجب عليك تحديد ما تخطط للقيام به بالأموال التي تستثمرها. إذا كنت تخطط لاستخدامها كدفعة للمنزل أو للجامعة، فستختلف خياراتك الاستثمارية عما إذا كنت تخطط لاستخدامها للتقاعد. بالنسبة للاستثمار قصير الأجل، يمكنك التفكير في حساب سوق المال. إذا كنت تتبنى استراتيجية استثمار طويلة المدى، يمكنك أن تكون أكثر قوة في استثماراتك وقد تفكر في الصناديق والأسهم المشتركة.
هل تفهم خيارات الاستثمار الخاصة بك؟
إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي تستثمر فيها أموالاً، فمن المهم أن تدرك أنك ستجني المزيد من المال باستخدام استراتيجية استثمار طويلة الأجل أكثر مما تفعله إذا كنت تأمل في تحقيق ربح سريع عن طريق التداول اليومي أو شراء وبيع الأوراق المالية بسرعة.
بينما يمكنك كسب المال بهذه الطريقة، إلا أنها تتطلب فهماً قوياً لسوق الأوراق المالية والكثير من الوقت.
إذا كان هذا هو مسار الاستثمار الذي تريد أن تسلكه، يمكنك التفكير في الاستعانة بمتخصص.
هل تحتاج إلى مستشار مالي؟
قبل البدء في الاستثمار، يجب عليك أولاً البحث عن مستشار مالي جيد.
يجب أن يفهم مستشارك المالي أهدافك المالية ويجب أن يقدم لك العديد من الخيارات حول كيفية تحقيقها.
ولكن لا يجب أن تثق في مستشارك المالي بشكل أعمى.
تأكد من أنك تفهم بوضوح المخاطر المرتبطة بكل استثمار قبل الالتزام به.
إذا كان مستشارك المالي غير قادراً على شرح ذلك، فيجب عليك البحث عن مستشار جديد.