أسئلة المقابلة الشخصية وأجوبتها

إن أول خطوة في كل مجالات الحياة العملية عند البحث عن فرصة عملٍ هو إجراء مقابلةٍ شخصيةٍ مع المتقدم من قبل المرؤوسين، حيث يسأل المتقدم عدة أسئلةٍ لمعرفة كفاءته إن كان يستحق القبول في هذا العمل أم لا، فما هي أسئلة المقابلة الشخصية وأجوبتها؟ لنتعرف معًا.

يجب على الشخص المتقدم توقع أسئلة المقابلة الشخصية والتحضير المسبق للإجابة عنها كي يظهر ثقته بنفسه ولا يتلبك أثناء الإجابة، وأن يُعلم المرؤوسين أنه مؤهل للحصول على هذا العمل، لأن الجواب الصحيح الواثق هو ضمان نجاح مقابلة العمل، ويمكننا القول إن الهدف الرئيسي لأي إنسان عند نضجه هو الالتحاق بوظيفة أحلامه وهذا الهدف لا يتحقق إلا بشروطٍ تسبق المقابلة أيضًا كوجود المؤهل العلمي وإتقان لغةٍ أجنبيةٍ إلى جانب لغته، وامتلاك سيرةٍ ذاتيةٍ احترافيةٍ، وبالاستعداد لإجراء المقابلة الشخصية يكون قد أتم شروط التقدم إلى العمل.

مفهوم المقابلة الشخصية

هي لقاءٌ محددٌ يتم بين مسؤولٍ أو أكثر في المنشأة من جهة وبين المتقدم لفرصة العمل من جهة أخرى، وذلك لغرض تقييم مدى كفاءة المتقدم لشغل هذا العمل، حيث تهدف المقابلة الشخصية إلى إعطاء القرار النهائي بشأن قبول المتقدم ومدى صلاحيته ومناسبته ومستوى مهارته وخبرته واستحقاقه لفرصة العمل، وتأتي المقابلة الشخصية بالمرحلة الثانية بعد إرسال السيرة الذاتية والاطلاع عليها عندها يتم تحديد موعدٍ لإجرائها.

أنواع المقابلات الشخصية

  • المقابلة الهاتفية: هذا النوع من المقابلات قد يحدد بموعدٍ مسبقٍ أو فجأةً، وهنا لن يكون لك أكثر من 15 دقيقة لكي تترك انطباعًا جيدًا عنك، وهذه المقابلة هدفها معرفة صاحب العمل إذا ما كان المتقدم مهتمًّا ومستعدًّا لتحمّل مسؤولية هذا العمل أم لا، ومنها يقرر إذا ما تم تأهلك لإجراء المقابلة الفردية أم لا.
  • المقابلات الفردية: وهي المقابلة الأكثر شيوعًا وتُجرى وجهًا لوجهٍ بين المتقدم وممثل الشركة أو المدير المسؤول عن القسم الذي قدمت عليه لأنه سيكون رئيسك المباشر بالسلّم الوظيفي، وقد يسبق هذه المقابلة اختبار تقييمٍ للمهارات الشخصية.
  • المقابلَة الجماعية: تلجأ بعض الشركات لتوفير بعض الوقت ومقابلة أكبر عددٍ من المتقدمين الذين تأهلوا لهذه المرحلة بشكلٍ جماعيٍ لتقوم بتصفيتهم بسرعةٍ، وكذلك لرؤية تعامل المتقدمين مع بعضهم، ومن يمتلك منهم مهاراتٍ قياديةٍ أقوى، ويتم سؤالهم نفس الأسئلة ومقارنتهم وتقييمهم بناءً على طريقة إجابتهم.
  • المقابَلة مع لجنة المسؤولين: يقوم هذا النوع من المقابلات على لجنةٍ من المسؤولين لكل واحدٍ منهم رأيٌ وأسلوب سؤالٍ، لذا يجب أن تثير إعجابهم فردًا فردًا، ويعتبر هذا النوع من المقابلات مقلقًا جدًا بالنسبة للمتقدم، وبعض الشركات تتعمد وضعك في هكذا موقفٍ لكي تختبر استجابتك وسلوكك عند الضغوط والتوتر.
  • المقَابلة عن طريق الفيديو: بتقدم التكنولوجيا وابتكار برامج تواصلٍ كالسكايب Skype، بدأت تجرى بعض المقابلات الشخصية عن طريق الإنترنت وخاصةً في الشركات الكبيرة أو الشركات الخارجية التي يتقدم عليها الفرد من بلدٍ آخرٍ، حيث يحدد موعدٌ مسبقٌ ويتم الاتصال عبر البرنامج لتجرى المقابلة الشخصية.
  • المُقابلة المهنية: يسأل المتقدم أسئلةً متعلقةً بقدراته المهنية وكفاءته ومؤهلاته الأكاديمية واختباره بالأسئلة التخصصية في المجال المتقدم عليه عوضًا عن الأسئلة الشخصية السلوكية، مما يجعل هذه المقابلات أصعب بالمقارنة مع غيرها.

مزايا المقابلة الشخصية

  • المرونة: حيث يستطيع المحاور البحث عن إجاباتٍ محددةٍ وتكرار الأسئلة وتوضيحها في حال عدم فهمه من قبل المتقدم.
  • نسبة الاستجابة: تحصل المقابلة الشخصية على نسبة استجابةٍ أعلى من الاستبيانات البريدية.
  • التحكم في بيئة المقابلة: حيث يتأكد المعنيون من الحفاظ على خصوصية المقابلة وضبط العوامل المؤثرة على جودتها.
  • العفوية في الإجابة: حيث أن الإجابة الأولى هي الإجابة الوحيدة، ولا يمكن تغييرها كالإجابة على مواقع الإنترنت مثلًا، وتعتبر الإجابة العفوية غالبًا ذات موثوقيةٍ وغنىً بالمعلومات وذات معياريةٍ أقل من الإجابة التي تعطى وقتًا للتفكير بها.

فوائد المقابلات الشخصية

  • تعد المرحلة النهائية للحصول على العمل.
  • تعتبر فرصةً للمتقدمين والمرؤوسين للتعرف على بعضهم بشكلٍ أفضلٍ.
  • تعد فرصةً للتعرف على بيئة الشركة التي سيعمل بها والكادر الذي سيكون جزءًا منه في حال قبوله.
  • تتيح للمتقدم معرفة الجو العام وطبيعة العمل عن قرب، فيما إذا كان العمل وبيئته مناسبًا له أم لا.

مفاتيح النجاح في المقابلة الشخصية

  • التعرف على بيئة العمل والمنشئة قبل المقابلة الشخصية: أظهر أنك تعلم بعض المعلومات عن المنشأة كأهدافها وأسلوب عملها وطبيعته، فهذا النوع من الاهتمام يظهر أنك مهتمٌ جدًا في الحصول على العمل ويعطي انطباعًا جيدًا لدى المحاور.
  • ارتداء ملابس لائقة ومناسبة والاهتمام بالنظافة الشخصية: حيث أن ملابسك ونظافتك وشعرك المصفف وابتسامة أسنانك النظيفة ورائحة عطرك كلها أساليب تعكس مهنيتك، وتفرض شخصيك وتعطي انطباعًا جميلًا لدى المحاور.
  • الانطباع الأول: الوصول إلى المقابلة الشخصية قبل الموعد بقليلٍ والابتسامة والحماس والمصافحة بقبضةٍ قويةٍ والمظهر اللائق واللطف بالتعامل والانتظار حتى يؤذن لك بالجلوس، كلها نقاطٌ مهمةٌ للغاية في تجلي الانطباع الأول عند المحاور ولأن الدقائق الأولى من المقابلة شديدة الأهمية.
  • لغة الجسد والتهذيب واختيار الإجابات بحكمة: استعمل السلوك الراقي في التعامل والإجابة والطلب واختيار عباراتٍ لبقةٍ والاستئذان قبل الكلام والتواصل العيني والجلوس بطريقةٍ لائقةٍ وضبط مستوى الصوت وحركات اليد.
  • الإصغاء والانتباه لجميع الأسئلة: يجب الاصغاء على جميع الأسئلة والتأكد من الإجابة عن السؤال بموضوعيةٍ، وتجنب طلب تكرار السؤال أكثر من مرةٍ، والرد على لغة الجسد كأن ترى المحاور متململًا أو يكثر من النظر إلى ساعته عندها يجب أن تسرع وتختصر بالإجابة ولا تستخدم العبارات التافهة.
  • سوق نفسك: حيث أن المحاور لا يعلم عنك إلا ما قرأه في سيرتك الذاتية، اجعله يتفاجأ بأجوبتك ودافع عن نفسك وأعلمه بقدراتك وخبرتك وأنك كفؤٌ لهذا العمل.
  • التدرب المسبق على أسئلة المقابلة الشخصية: التلبك والتوتر أمرٌ طبيعيٌ في المقابلة، لذلك عليك توقع الأسئلة والتدرب على إجاباتك مسبقًا لدرء جزءٍ كبيرٍ منه.
  • اطرح أسئلتك: في النهاية ستسأل عن استفساراتك بخصوص العمل، لذا حاول أن تطرح سؤالًا ذا قيمةٍ أو سؤالًا محضرًا مسبقًا، وامتنع عن عدم طرح أي سؤالٍ أو الإجابة بالنفي على الاستفسارات لأنه قد يعطي شعورًا أنك لست مهتمًا بالعمل الذي تقدمت عليه.

أسئلة المقابلة الشخصية وأجوبتها

هنا سنعرض عليكم أبرز الأسئلة التي تطرح في المقابلات الشخصية:

أسئلة متعلقة بالشخصية

  • حدثنا عن نفسك؟

ليس مطلوبًا منك التحدث عن مؤهلاتك وخبرتك ومواقع عملك السابقة لأن كلها مذكورةٌ في سيرتك الذاتية. هنا عليك التكلم عن شخصك بطريقةٍ أعمق لتبين مدى تميزك عن بقية المتقدمين، كالتكلم عن نقاط قوتك ومميزاتك باختصار.

  • ما هي نقاط قوتك؟

هنا يجب أن تبتعد عن الغرور في إجابتك ،وتتحدث عن نقاط قوتك وقدراتك بشكلٍ متواضعٍ معتدلٍ مع الصدق في الإجابة.

  • ما هي نقاط ضعفك؟

كل شخصٍ لديه نقاط ضعفٍ لذلك عند الإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون إجابتك مدروسةً وذكيةً وتجيب ببعض نقاط الضعف لديك البعيدة عن مهام وظيفتك التي قدمت عليها، مثال: إذا كان العمل يتطلب التسويق أو التعامل مع الزبائن والإجابة عن تساؤلاتهم، فلا تقل أنك لا تملك المقدرة على الإقناع، أو أنك شخصٌ عصبيٌ.

لكن يمكنك ذكر نقاط ضعفٍ مختلفةٍ لا تؤثر على حصولك على فرصة العمل، ويمكنك استغلال هذه النقاط بقولك أنك تحاول أن تدحض هذا الضعف وتقومه بطرقٍ علميةٍ، كأخذ جلساتٍ بإدارة الغضب مثلًا، مما يمنحك انطباعًا بأنك شخصٌ لا يستسلم للصعوبات ويطور نفسه.

  • ما هي أهم انجازاتك؟

يطرح هذا السؤال لتحديد مدى قدرتك على إحداثك فرق في العمل والتطوير منه، وما تستطيع إنجازه من مهمات في الشركة. وهنا اختر أكبر إنجازٍ قمت به في عمل ما، وتحدث كم ساهمت نتائجه في تحسين هذا العمل.

أسئلة حول العمل المقدم عليه

  • لماذا اخترت هذه العمل؟

من طريقة إجابتك على هذا السؤال سوف يعرف المحاور مدى رغبتك في هذا العمل وهل رغبتك وطموحك هو ما يريده ويبحث عنه، حيث يمكنك القول إن هذا العمل سوف يبرز موهبتك وقدراتك ويساعدك على تحسين وضعك المادي وتنمية مهاراتك.

  • ماذا تعرف عن الشركة أو المؤسسة وطبيعة العمل فيها؟

هنا يجب الاستعداد جمع معلوماتٍ مسبقة عن الشركة من الإنترنت أو من عمالٍ سابقين مثلًا، لإعطاء إجابة تثبت قوة معلوماتك. مثال: إذا تعرضت الشركة مسبقًا إلى أزمةٍ ماليةٍ، حينها يمكنك الإجابة بمدى إعجابك بالأسلوب المتبع في الخروج منها وأن لديك اقتراحاتٍ للمساعدة في حل هكذا أزماتٍ بأقل الخسائر الممكنة، وهذه الإجابة تبين للمحاور أنك طموحٌ في الحصول على هذا العمل وجديرٌ به.

  • ما الأسباب التي تجعلنا نقبلك في هذا العمل؟

يعتبر هذا السؤال محوريًا في المقابلة الشخصية، ويمكنه تحديد ما إذا كنت قبلت أم لا مهما كانت مؤهلاتك في العمل. حيث أن أفضل إجابةٍ عن هذا السؤال تكون بالتركيز على الأهداف التي يتطلع إلى تحقيقها صاحب العمل حين توظيفك، ومعرفتك بالمهام التي يحتاجها صاحب العمل لتنفيذها بواسطتك، لذلك عليك القول إن هدفك من هذا العمل هو تحقيق هذه الاستراتيجية.

مثلًا: إذا كان العمل هو تسويق المنتجات، فعليك الإجابة بأنني أعلم ما يحتاجه هذا النوع من العمل وأنه يتطلب شخصًا لديه القدرة على الإقناع والتعامل السلس مع الزبائن ويملك خبرةً في التسويق (مع ذكر فترة الخبرة). عندها سيتضح لمحاورك الصورة الكاملة حول إلمامك بجوانب العمل وخبرتك وطريقة تفكيرك، وأن عليه اختيارك من بين جميع المتقدمين.

أسئلة حول بيئة العمل

  • ما هي بيئة العمل المثالية لديك؟

يطرح هذا السؤال لمعرفة هل بيئتك المفضلة للعمل تناسب بيئة عمل الشركة، لذا كن واضحًا في الإجابة عن هذا السؤال.

  • كيف تتعامل مع ضغوطات العمل؟

يفضل عند الإجابة عن هذا السؤال شرح طرقك الخاصة في التعامل مع التوتر وضغوط العمل. مثلًا: أمارس التأمل أو أستمع إلى موسيقاي المفضلة أو أركض لـ 15 دقيقة. وتجنب إخبارهم أنك لا تتوتر وتستطيع تجاهل الضغوط وحاول ذكر مثالٍ تخطيت فيه ضغط العمل وتوتره.

  • كيف تتصرف في حال حدثت مشكلة مع أحد العملاء؟

يعتبر هذا السؤال من أشيع الأسئلة التي تطرح، والإجابة تكمن بذكر مشكلةٍ حدثت معك مع أحد العملاء وطريقتك في حلها بدبلوماسيةٍ أرضت العميل وبأقل الخسائر الممكنة، واذكر قدرتك على إدارة غضبك وضبط نفسك وامتصاص غضب أي عميلٍ حتى لا تسبب للشركة والمرؤوسين أي إحراجٍ أو أزماتٍ.

أسئلة حول وظيفتك السابقة

  • لماذا تركت عملك السابق؟

حين تجيب عن هذا السؤال يجب أن تحرص على عدم الإساءة لمديرك السابق أو الشركة التي عملت بها، وحاول أن تكون حياديًا قدر ما تستطيع، واذكر ما تعلمته واستفدت به من عملك السابق في تطوير نفسك وأنك تركته لكي تلتحق بعملٍ ذي مهامٍ أوسع تناسب مؤهلاتك وتطور مهاراتك.

  • ما هي أهم نقاط التميز والضعف عند مديرك السابق؟

لا يهم المحاور كيف كانت العلاقة بينك وبين مديرك لكن يريد قياس ولاءك لمديرك والإيجابية أو السلبية في الحديث عنه. لذا أفضل إجابةٍ ألا تذكر أمورًا سلبيةً عن مديرك السابق وأن تذكر فضله توجيهاته في تطور قدراتك وخبرتك.

  • ما الشيء الذي لم يعجبك في عملك السابق؟

احذر عند الإجابة فلا تنتقد العمل السابق لأن من الممكن أن تواجه ظروفًا مشابهةً في العمل المستقبلي. لذلك أخبر المحاور بعدم كرهك لأي شيء في عملك، ولكنك أحببت بعض الأشياء أقل من غيرها.

أسئلة حول طموحاتك المستقبلية

  • ما هي أهدافك المستقبلية؟

غالبًا يملك المحاور قناعةً بأن المتقدم الذي يملك طموحًا يكون عاملًا ذا إنجازاتٍ عاليةٍ، فعند سؤال ما هي أهدافك المستقبلية؟ يحتم أن تناقش أهدافك في مجالات حياتك المهنية والتنمية والتطوير الشخصي، وتخبر المحاور بالمخططات التي رسمتها لتحقيق طموحاتك باختصار.

  • أين ترى نفسك بعد خمس سنوات؟

سبب طرح هذا السؤال هو معرفة إذا كنت ستستقر في هذا العمل أو أنه مجرد مرحلةٍ مؤقتةٍ حتى تجد الأفضل. وأفضل ردٍ هو التأكيد أنك تتطلع للاستقرار في هذا العمل وإثبات نفسك والترقي إلى الأفضل والقيام بعملك على أكمل وجه.

أسئلة نهائية

  • ما مقدار ما كنت تتقاضاه في عملك السابق؟

هذا السؤال قد منع في كثيرٍ من الشركات، لكن ما زالت بعض الشركات تطرحه لتعلم الأجر الذي تتوقع الحصول عليه. لذا حاول أن تعلم معلوماتٍ عن متوسط رواتب الشركة المتقدم عليها ليكون ردك على السؤال ذكيًا.

  • ما هي توقعاتك لراتبك هنا؟

على كل متقدمٍ أن يعلم أن الراتب هو نقطةٌ تفاوضيةٌ، وبالتالي ابحث مسبقًا عن متوسط رواتب العمال في الشركة المتقدم لها وحاول معرفة إذا ما كانت مهام هذا العمل الجديد أكثر من القديم فهنا يجب أن تفاوض لرفع قيمة الأجر 20 إلى 25% من أجرك السابق. لذلك لا تذكر أرقامًا محددةً وحاول استمالته لكي يقول الراتب وعندها فاوضه في حال كان الراتب أقل من المتوقع.

  • هل من استفسار أو سؤال تريد طرحه علينا؟

عند وصولك إلى هذا السؤال في المقابلة الشخصية، يجب أن تظهر اهتمامك بمعرفة المزيد عن المنشأة والعمل والكادر وبيئة العمل. وهذه بعض الأسئلة يمكنك طرحها:

  • من هو الفريق الذي سأعمل معه؟
  • ما هي التحديات التي ستواجهني عند استلامي لهذا العمل؟
  • كيف يتطور المتقدم المثالي بعد مباشرته للعمل في غضون سنة؟

وغيرها الكثير من الاستفسارات، لذا حاول تحضير أسئلتك قبل المقابلة كي لا تنسى أو تتشتت أفكارك.

وبذلك يتبين لنا أن اجتياز أسئلة المقابلة الشخصية بنجاح يتطلب ذكاءً وتدريبًا لاختيار نوعية الجواب وطريقة إجابته، لأن مهما كنت ماهرًا وتمتلك المؤهلات إلا أن عدم الاستعداد والتوتر من الممكن أن يفشلك في إثبات نفسك أمام المحاور.

Scroll to Top